من الخيالِ إلى ليلٍ من السهدِ
مسافرٌ أرتجي وصلاً على املٍ
أسرى بروحي إلى محرابها الأبدي
رسمتُ عشقكِ فجراً ليس يعرفه
إلا الذي ذاق طعم الحزن بالنكدِ
يلامسُ القلقُ الآلام في كبدي
يأسي.. فيغدو طريقاً بات معتقدي
مبعثرٌ فوق رأس الطير غادرني
صبري..ويغفو على اطلالهِ جَلَدي
ما هكذا الحب.؟ أخشى إن تغادرني
نار الشعور فتخبو جمرة الوَقّدِ
قلبي عليلٌ بلا عينيكِ ملهمتي
حرفي طريدٌ متى يأوي إلى الرّشدِ
تأوي إليك بلا وعيٍ كأن بها
مسٌ من الجنِ روحي حين تبتعدي
وتكسر القيد رغماً عن قساوتها
حتى كأني بها تنساب من جسدي
كُلي أنتظارٌ لعل الشوق يجمعنا
بين المسّرات تحت القطر بالوردِ
