الأحد، 30 أغسطس 2020

عاشوراء/// بقلم الشاعر هاشم الفرطوسي




يا مَنْ تَعيبَ ...
.....وتنبري لهجائي
في كلِ يومٍ ٍ....
.......مأتمي وعزائي
تمضي السنون...
بل الدهور وكُلما...
ضاقَ الفضا..
.....ناديتُ سيلَ ثَرائي
سُفن النجاة...
وخيرَ مَن لَبِسَ الرِدا
قالَ ( النبيُ)...
......أحبتي وكُسائي
أولادُ فاطمةَ...
... البتول وَبعلها
والوحيُ سادِسهم ..
..........مِن العلياءِ
وعلى مدارِ الأرض...
أضحى ذِكرهم
خيرُ الورى...
نسباً على البطحاءِ
عامٌ جديدٌ..
بل سعيدٌ ....ليس لي
فالحزن في صدري..
.....وفي أنحائي
عاشور ...
لا هلّ الصباح...
... ولا أتى
عاشور حزني ...
.....دمعتي وبلائي
عاشور يا...
شهر السواد وكلما..
دار المدى..
جمرٌ يضخ دمائي
يا صرخةً ...
هزت عروش طغاتنا
كالبرق تدوي..
....في تخوم سمائي
هيهات منا..
أن تُذل رقابنا
نهج (الحسين)..
.....مسيرتي وولائي
تبكيك عيني..
خافقي وجوارحي
ويخط حرفي..
...بالسطور رثائي

يا راحلين... بقلم الشاعر هاشم الفرطوسي

يا راحلينَ..عن الديار تريثوا                 قلبي غدا كالجمرِ في النيرانِ وأنا على صمتي أغوص بحَيرتي                   نار الهوى...