لا زالت ذاكرتي مكتظة بهم
ولا زال فنجان القهوة قابع امام نافذة الانتظار
ولا زلت اقطن في قرية نائية بخيمة منقوصة الوتد تعبث بها الريح أن اشرقت وإن غربت يقتلني الحنين
وكانني ذهبت احتطب في يوم عاصف لنار مواقد تستعر بقلب اظناه الشوق
يعانق رذاذ المطر ليصافح ارتشاف قهوتي المرة
وبشجن يؤاسي وحدتي وبقايا من عمر ذهب سدى يلتفت بخجل
لصلاة قديسة الحروف في محرابها تؤدي طقوس صلاة الوداع مع شمعة قاربت على الانتهاء قد انتحرت وذابت من الأنين
خربشآت سلينا اليوم.......هناك بين خبايا ذاكرتي لص يتجول بشوارع فكري بحرية تامة ولم تفلح شرطة النسيان بالقبض عليه
2021/5/19
سلينا يوسف
