الأربعاء، 7 يوليو 2021

فوق المرفأ القديم//بقلم الشاعره ندى شنان



وأنا أمسح وجه السماء رأيت
فوق مَرفأ قديم
يُلقي الضوء بنفسِه
كنقطة سقطت عن آخر السطر.
****
أَذكرُ
بينما كانت حواء تخرج حافية من ضلع آدم
كانت الجاذبية كروية الشكل
كثيرة الانزلاق
تتكاثف نحوك، أو تُصبح هشة
كلما سقطت تفاحة بينكما.
****
سمعتها مرةً
عندما داهمه الليل وحيداً
قالت:
تناول الوقت وانتظرني
علّني أتجاوز القوسين
وأصير مرادفاً للقمر.
****
لكن
في كل مرة كانت تمر الفصول كشمائل قمح فوق خاصرة غجرية،
كانت تَثمل فوق صوتها الأغنيات
فهي في كل شيء كثيرة
كالجنة أو النار
وأنا أغدو كحبات غبار
حطت فوق حقل من مطر

ندى شنان

يا راحلين... بقلم الشاعر هاشم الفرطوسي

يا راحلينَ..عن الديار تريثوا                 قلبي غدا كالجمرِ في النيرانِ وأنا على صمتي أغوص بحَيرتي                   نار الهوى...