انا في واد بعيد الوهاد
ليت شعري متى يكون التنادي
***
لم اعد أختشي الخصام ولكن
أن خوفي من أن يمل فؤادي
***
أنا في رحلة تعسر فيها
مطمحي بين ذا الرضى والعناد
***
سوف يبلى جميل ثوب كسانا
طالما كان ملحفا للوداد
***
ما بقائي وما آرتحالي أكيد
إنما كل غاية لمعاد
***
م.م. عباس يحيى المندلاوي
