بجنح الليل
ثمة جرح
انهك القلب وذا نبض جريح
ليته يسمع صوتك
في ليالي السهد حتى يستريح
فأنا ماعدت عندك
مثل انسان سويا إنما شبه ضريح
وله الاحلام تاتي زائرات
في المساء
تتبرك في رواقه ثم تدعوا
تطلب الرحمة من رب السماء
ثم ترحل
بعدها يسكن ذاك القلب
في صمت قبيح
راجيا في كل صبح
عندما يأتي الضياء
حين يغفو الحلم في لحن الطيور
باحثا يرجو بأن يلقاك
مابين النذور
وكذا في كل يوم ذا فؤادي
باحثا يقضي النهار
بين اشلاء المساء
بين حلم بين همس
لايرى الأ الصخور
حول كهف العمر في قعر الظلام
حول عشق قد اضاع النبض
في صمت الكلام
ورمى القلب بجنح الليل
مسلوب المنام
باكيا بل شاكيا للزائرين
كيف ذاك الحب امسى حلما
بعد مذ كان يقين
بقلم فؤاد چاسب. العراق