قضيت العمر في ذكرى هواها
أناجيها وأرجو مبتغاها
أذوب كذوب شمع من لهيبي
ويقتلني الذهول إذا أراها
إذا تمشي على رمل الصحارى
تفتحت الزهور على خطاها
كعزف بنانها يهذي لساني
ويشدو بلبل لحنا شذاها
بنظرةقاتل منها رمتني
وروحي لاتقاوم من رماها
دعتني فاستجبت الى نداها
وتييم قلبي الخالي هواها
طلبت الوصل منها فاستدارت
ليفصح وجهها القاني حياها
ونادتني بصوت بلبلي
فأبهرني من النجوى نداها
جمال روحها حملت ودادا
فكيف بحال من يسقى لماها
عبير الورد يخبو من شذاها
فكيف بعاشق يبغي سواها
ولو جمعت نساء بنات حوا
لما أحببت في عمري سواها
