السبت، 5 يونيو 2021

قمري //بقلم الشاعره جوني العيا



سرى جمالُكِ حتى غارت النُّجُمُ ...
وحارَ فيك بما قد شاهد القَلَمُ
لله درّك، قد جئتِ الجمال على ...
دَلٍّ، وزاد جمالَ المقلتين فَم ُ
أغارُ إن ضَحِكت للزَّهرِ مائلةً ..
. فكيف إن لَثَمَت أو كيف إن لثموا؟!!
أتت على خجلٍ فالخد مزدهرٌ ..
. والعينُ مطرقةٌ والثّغر مبتسمُ
لم يستفق سكرا من طعم اصبعها ...
وردٌ جنته وطابت كفُّها لَهُمُ
لا تحجُبي الشّمس عن عينيك عابسة ...
أو تغمضي خجلا من لثمها لهمُ
إنّ العيونَ كلمع النَّجم في سَحَرٍ ...
خُضرٌ مشعشعة الأحداق تتّسِمُ
ليتَ الجمالَ مُراعٍ في دَمي حُرُما ...
أو راعَهُ نَدَمٌ أو صَدّه حَرَم ُ
فالطَّرف مستعرُ الأهدابِ فاتِنَها ..
. يمضي ويُبقِ مُروجا يكتسيها دَم ُ
والحاجبان فلا دينٌ لحدِّهما ...
مهما اتّقا فجميلُ الحدِّ مُتَّهَم ُ
في ثغَرها شفةٌ كالسّطر إن صمتت ...
ودونَها شفةٌ بالحُسنِ تعتَصِم ُ

تلك الشّفاه إذا أطبقن قاتلةٌ...
وتشتهي الذّبح إن قالت بها: نعم ُ

يا راحلين... بقلم الشاعر هاشم الفرطوسي

يا راحلينَ..عن الديار تريثوا                 قلبي غدا كالجمرِ في النيرانِ وأنا على صمتي أغوص بحَيرتي                   نار الهوى...