الأحد، 11 يوليو 2021

شهادات أجمل تعليق في مسابقة بوح الصوره بتاريخ ١١ تموز ٢٠٢١

ﻟﻴﺴﺖ ﺍلألقاب ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺠﺪ ...
ﺑﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻳُﻜﺴﺒﻮﻥ الأﻟﻘﺎﺏ ﻣﺠﺪﺍً.....
تتقدم أسرة مجلة واحة الحرف والخاطرة الإلكترونية
بأسمى ايات الحب والوفاء للفائزين بأجمل تعليق في مسابقة بوح الصوره ...
مع الصديقه الرائعه بيآن ميآن
وإلى المزيد من الإبداع...

مع تحيات مجلس الإدارة

السبت، 10 يوليو 2021

لا تُطفئوا الشّهداء// بقلم الشاعر حميد السيد ماجد




لا تُطفئوا الشّهداء

لا تُطفئوا الشُّهداءَ
فالشُّهداءُ أضواءُ الحياة
وطفلُها قبلَ الفطام
لا تُطفئوا الشّهداء
فالوطنُ المدمَّرُ مغلق العينين
يمشي حافياً فوق الجماجم
هارباً وتُحيطُهُ الالغام
هم لم يأخذوا عمراً يُتوَّجُ كاملاً
لكنّهم أخذوا به الموتَ التّمام
لا تُطفئوا الشّهداء
فالعجلاتُ دون وجوههم
تأبى المسيرَ الى الامام
لأنّهم ختموا الشّوارع بالدّماء
فأقسمت هذي الدّروبُ برأسهم
أن لا تسير الى الوراء
لأنّهم قد كحّلوا عينَ الأزقّة ِ
والدّرابين ِ القديمةِ بالنّهار
قال العراقُ لهم مقولَتَهُ الختام
قبورُكم رسمت شواهدُها الطّريق
واسترجَعت عيني الضّياءَ بعطرِكم
وعرفتُ أنّ الذّئب في أهلي
هو الرّجلُ الذي جاءت به دولُ السّلام
شكرا لكم ، فبعينكم
لن أُغلِقَ الأجفان َ يوماً
واطمئنّوا مرّةً أخرى
أنا الوطنُ الذي قتل َ المنام

حميد السيد ماجد

الأربعاء، 7 يوليو 2021

الرقص على الجراح //بقلم القاص ستار الفرطوسي




الرقص على جراح الآخرين ..

ذلك الرجل الطيب من أكابر وأخيار العشيرة وافاه الاجل ، ضجت مدينته بالتشييع المهيب ..

أحمد أحد أولاده طبيب مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عاد للوطن مسرعاً لتشييع جنازة والده ، وكان حريصاً جداً على توعية من حوله بأتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بفايروس كورونا ، لم يتمكن من تطبيق ما تعلّمه من نصائح طبيه هناك لإختلاف العادات والتقاليد الإجتماعية والثقافات ..

لا يخفى على الجميع إن إقامة مراسيم العزاء تستنفد جهدا جبارا من عائلة المتوفى والذي همهم الأكبر بالرغم من ألم الحزن والفراق والمصاب إرضاء الناس المعزين في تقديم الخدمة اللازمة ووسائل الراحة لهم رداً وعرفاناً لمشقة حضورهم تلك المراسيم ..
من المضحك المبكي ..

مساء أحد الأيام بعد وفاة والده وبدون موعد سابق طرق باب دارهم شابان يرتديان الزي العربي ، تم الترحيب بهم توقعاً منه إنهم من ضمن المعزين الذين فاتهم الحضور للعزاء لتلبية ذلك الواجب الاجتماعي في مواساة أبناء المتوفى رحمة الله عليه ..
جلسوا في غرفة الضيوف ، كالمعتاد قُدّم لهم ما يُقَدّم للضيف من الماء والشاي وكلمات الترحيب والشكر والثناء ..
وصاحبنا الطبيب على رأس استقبالهم بكل ودّ ومحبة ..
بعد قليل رجوا أن يسمح لهم ان يلقوا في حضرة الأبناء شيء من (الهوسات العشائرية) ..
الطبيب ينظر ويسمع مستغرباً بما يفعلون ..
ألقوا ما في جعبتهم من الكلام أثناء ذلك وعلى عجالة راجع الطبيب مفرداتهم وما تعلمه من دراسة الأدب العربي والشعر والنثر فلم يجد أي تصنيف لما قالوه ..
بعد ان انهوا تلك الفعالية التي إستغرقت دقائق معدودة ، تفاجأ الطبيب انهم يطلبون ثمن أجرة السيارة التي أوصلتهم والبالغة خمسة عشر ألف دينار ومن أدب ذلك الطبيب وحسن نيته كونه بعيد عن تلك العادات أعطاهم المبلغ إلّا إنه تفاجأ أيضاً في طلبهم ثمن أجرة السيارة للعودة اعطاهم مبلغ عشرة الاف دينار لكنهم رفضوا ذلك مطالبين بمبلغ قدره خمسة عشر ألف دينار ، فما كان على الطبيب الا أن يهمس في أُذن أخيه الذي كان في الغرفة الأخرى على ما دار من حديث بينه وبين الرجلين ..
كان أخيه أكثر منه حنكة في التعامل بما موجود من حالات مشابهه في المجتمع مثل هذه الحالة ..
أغلق باب الغرفة عليهم بعد أن جمع إخوته وقال
هل تعرفوننا نحن ابناء المتوفى انظروا الى وجوهنا جيداً نحن لا نعرفكم ..
كيف دخلتم بيتنا ..؟
من ارسلكم ..؟
بعد ذلك تبين انهم لم يحضروا للمواساة وانما كانت طريقة قد ابتدعوها الغاية منها الحصول على المال ، تم طردهم الى خارج الدار وحذّرهم ناصحا بعدم الرقص على جراح الآخرين مرة أخرى لا سيما وإنّ لديهم مصاب أليم ..

بقلم ستار الفرطوسي

شرقية الهوى //بقلم الشاعره سناء شمه



من منابتِ بابلَ وأور
ترعرعتُ في ظلِّ النخيل
واستقيتُ من عذبِ الفرات
كؤوساً تذهبُ الظمأ
كبرتُ بضفائرِ الأيام
جوفُ يدي ينطقُ بالكرَم
سبرتُ دهاليزَ الحزن
مذ لانَتُ أغصانُ عمري
عصرتُ من الحرمانِ صبرا
أعبرُ به نوازل وابتلاءات
حتى باتَ شرياني يتيما
لا يعرفُ نبضاً غير نحيبي
وأسدلتُ ستائرَ الهوى أعواما
قابعة بثوبِ أسى محرق
يفجؤني بزخاتِ ودادِ على قلبٍ جديبِ
كأنّ خرافةَ العرّافين أمطرتْني
فاتّبعتُ هطولَها لأرضٍ يبابٍ
حتى لاحَ في أفقي بياضٌ
حسبتُه بدراً بليلةٍ دهماء
فشرعَ بمغاليق أوردتي
ونثرَ الزهرَ ليمشِّطَ أهدابي
ويعيد طيورَ تشرين
على أجنحتها قلائد نصيبي
فخرجتُ من جدثِ حرماني
لأعجنَ العمرَ بهيئةِ مصباح
ينيرُ قارعتي ويمحو اضطرابي
فكنتُ سليلةَ الوجد على أبوابِ مدينته
وصهلَت بحروفي خيولُ الشعر
أغازلُ أشواقَه كالراعي لزُمّاره
وأصطنعُ هواه من جوفِ صخري
شهَقَ النسيمُ على موجِ بحرِه
حين بايعت قصائدي شطآن عشقه
وأسلمتُ له تولّهي 
حتى ارتوينا من سنا القمر
وإذ به يمُجُّ الغبارَ بأحداقِ عيني 
كأنّه ريحٌ سموم في لحظةِ تمردِ
فطفِقَ كسراً بأعناقِ وصاله 
أما كانَ يدري أني شرقِيةُ الهوى !
لا أبيعُ  ديني وإن زادَ  اغترابي 
لا ترجُ مني العتابَ إذ داهمني صمتي 
قد خُنِقَتْ كلماتي بقيدٍ موجعِ
توهّمتُ أنكَ ملاذي وطبيبي 
وما كانَ  صرحُكَ  إلا أدمعا
بلّلتْ وسادتي وحبر كتابي 
يا حادي  الليلِ أسرج متاعك 
ما عادَ  قلبي يرومُ هواك  .

    بقلم/ سناء شمه 
    العراق

فوق المرفأ القديم//بقلم الشاعره ندى شنان



وأنا أمسح وجه السماء رأيت
فوق مَرفأ قديم
يُلقي الضوء بنفسِه
كنقطة سقطت عن آخر السطر.
****
أَذكرُ
بينما كانت حواء تخرج حافية من ضلع آدم
كانت الجاذبية كروية الشكل
كثيرة الانزلاق
تتكاثف نحوك، أو تُصبح هشة
كلما سقطت تفاحة بينكما.
****
سمعتها مرةً
عندما داهمه الليل وحيداً
قالت:
تناول الوقت وانتظرني
علّني أتجاوز القوسين
وأصير مرادفاً للقمر.
****
لكن
في كل مرة كانت تمر الفصول كشمائل قمح فوق خاصرة غجرية،
كانت تَثمل فوق صوتها الأغنيات
فهي في كل شيء كثيرة
كالجنة أو النار
وأنا أغدو كحبات غبار
حطت فوق حقل من مطر

ندى شنان

عاشق من فلسطين //بقلم الشاعره نسرين الصايغ




ساشربني في اللَّهَب
كأسا على قرع الهيام
والبسني في الوخز
شوكا على مقاس الأفول
ففي قريتنا!!
الصَّنْدَل ينزفني وانزفه
والجوري هناك بكى
يجرح الندى ،في مرثية الغياب!..
حاااااضر ما يسرقني!
من جعبة منفاه.... رسالة!!!
خطت بدم الشهداء! .
يقطفني مهجة في رؤاه!
يسلسلني!!
أَسْرَ بركان في عرينه.
يااا ذا الوجع النازف الجارف
المتأجج
كطلقة جنون......!! لأقلام الشعراء.
ويييييييييييحك !!
هلاّ تنحيت.... رويدا!
فمعشوقتي وطن يتنهد
والروح بلبل باكي
يتهجى اسطورة تتلى
كل صباح!!
إيذانا بولادة القصيد..
فلسطينية من اعشقها !!
ووطني زمهرير شظية
رست على الخد خَالًا
والتاريخ رماد في اليد
ووزر على الأكتاف شَالاً..!
فلسسسطين!!
يا عشقا منحوتا كالصخر
في حقائب الغياب!
يا نبوءة لغز لغد تواب
لا تجزع!
سأستعين بغواية السراب
كي ادنو من قِبْلَة منفاي
فالشمس هنا خيوط تنازع
والأمس رصاص عاهر
وحرفي تبغ ثائر
ما بين الأنامل يفور.. ..
والعشق قافلة تمور
والبؤبؤ فخار يتعرق
من ثلج الوصال.
ونجوايَ !!
مَخَاضَ سَنَابِلٍ حبالى بِنَذْرِ النَّدَى !
عروووووبتي!!
يا ذا الطير الحائر المهاجر في قفص
المنتشي بالدم المصلوب!
يا اقْتِيَات اسراب من ارواح مزروعة كالصدقات!! على ارصفة المتسولين..
الارض لي
والبحر لي
والتراب هنا كذلك لي
خليل السحائب!
هائمين ومنذ الأزل
مذ أغدقت عليه من دمعها ..!
ففاح ينقش اسم عراقة فوق غمامتين..

بقلم نسرين الصايغ
محاكاتي للشاعر العظيم
في عيد مولده..12 آذار.
لبنان /،استراليا
أديبة في المهجر

لغة اخرى//بقلم الشاعر حسن الشاعر




لغةٌ أُخرى
………

سأعلِّمُكِ لغةً أخرى
لا تحتاجُ قواعدَ نحوٍ
ومباديءَ صرفٍ بالمرَّة
أصدقُ من كتبِ التاريخِ
وأعمقُ من قانونِ الذرة
فيها ألف مجازٍ وبها
درسٌ لا تنقصهُ العِبرة
لغةٌ لا يفهمُ معناها
إلا المجنونُ على الفِطرة
قولي بعدي باسترخاء
عينٌ شينٌ قافٌ ياء
قوليها سرَّ أو جهرا
أنتِ عشقي ..
ولك أنزفُ حبّاً حتى
آخر قطرة !

سأُعلمكِ لغةً أخرى
لغةٌ ليسَ بها إملاء
تقلبُ ميزانَ الأشياء
تهتزُّ لها أصغرُ شعرة
فتهجِّيها باستحياء
قافٌ باءٌ لامٌ تاء
هي أسهلُ من شُربةِ ماء
لكن تجعل فمكِ الأحمرُ
أكثرُ حُمرة !
ألدى فمكِ أيّةُ فكرة ؟
ألكِ علمٌ أن القُبلةَ
جمرةَ حبٍّ تشعِلُ ثورة

سأعلّمكِ لغةً أخرى
فاقتربي الآن فلا حذرٌ
سـ يَقي شفتاكِ المضطرَّة
قد لمعَ النجمُ بطالعنا
وهفا المريخُ إلى الزُهرة
هيّا انتفضي ..
رُشّي عطركِ مثل الزَهرة
لفّي يمناكِ على عُنقي
واختاري وطناً لليُسرى
أدني فمكِ شيئاً شيئاً
أرخي النظرة
مهلاً غاليتي أخطأتِ
شفتاكِ ما زالت حُرّة
لا بُدَّ لثغركِ أن يُسجنَ
بفمي فترة
لا بدَّ لريقكِ أن يغلي
ولسانكِ يصبحُ كالجمرة
فهلُمِّي لنعيدَ الكرَّة !
لا تنزعجي . هذا درسٌ
مثل جميعُ دروسِ العشقِ
لا يُتقنُ من أولِ مرَّة

حسن الشاعر
26 مايو 2021

تمهل //بقلم الشاعره هبه الشراني




تمهل ..
ألا تعلم ..
أنك عطر الليل
شطر قوافي البوح
وعذب السيل
ووخز الوجد
حين تشق
الآه سفوح الويل
يا معقود
على شرياني
بألف دليل
و مائة حَيْل و حَيْل
لا تستبق نزف
الكَيِّلُ
حل عني وثاق
الخيل
جموح الصبا
مال لشدو النيل


بقلم
هبه الشراني
‏ذات الوشاح المخملي‏ (‏‎Heba Elsharrany‎‏)

مناجاة الياسمين /بقلم الشاعر محمد الدراجي




قالت...
أنت كالياسمين
بجماله
وعطره
لن
تتغير

قلت..
كذب من
قال
انت بعيدة
عني
المسافة بيننا
خطوة واحدة
لا أكثر

ياحلوتي..
أنت .
السماء
الصافيةفي
صباحاتي
والفجر..
والخير بما هو
آت

إني
أراك جميلة
حين ارى
الزهور كيف
تزهر

أخبريني
ماذا اكتب فيك
والقلم
حين يراك
من فيض جمالك
يتسمر

وكلما
وددت ذكرك
أراك تجلسين
بين
المفردات
عند أول
السطر

لذيذة هي
قهوتي ..
حين تكون
حروف اسمك فيها
عوضآ عن
السكر

إن كنت
أنا الياسمين
بعينه..
كيف أحيا
وسحر عيناك
فاق جمال
النظر

مكبل أنا
بصوتك
همسك
وضحكاتك
لايفارقني
صداها
حين
يجتاحني الليل
والسهر

ماذا اقول
فيك..
وقد سكنت
كياني
وداخلي
كيف منك
المفر

لله دري
بك
كيف لاينبض
القلب
بك
وأنت فيه
المستقر

محمد الدراجي

اقترب//بقلم الشاعره فتحية خصروف



اقترب
إلى محراب
معبدي
اتلو على قلبك
تراتيل عشقي
اقترب
لملم كل شتاتي
واسمع نبض قلبي
تهزه نوبات الحنين
إلى عينيك
حين طرقت باب
قلبي
وأبيت الرحيل
وروحي عنك تابى
الرحيل
أصبحت عيناك
وحبك قدري
وطرفي موصول
برؤيتك
اعانق طيفك
وأمارس طقوس
العشق في محراب
عينيك
عاشقتك انا
انتظرك عند كل
غروووووب
لتتوحد روحي
مع روحك
وأحتمي بدفء
أنفاسك

فتحيه خصروف
٦/٧/٢٠٢١

تاجر الكلام //بقلم الأديب عمار محمد غظيب



تاجر الكلام

بضاعة جديدة للبيع
حديثة الصنع وذات سعر زهيد
يرغبها الكل حتى الرضيع
فيالرونقها من بضاعة
كنظارة زهر فصل الربيع
قد صنعتها بيدي هاتين
واتعبت فيها المقلتين
وبذلت فيها وقتي الذي أخذ يضيع
أخذ ينادي ببضاعته
ولشرائها توسل الجميع
وما من زبون يقدر مايحمله
الكل يمشي عنه بخطى سريع
.............................
وهو على حاله يلهث
وينظر إلى الشمس التي شارفت المغيب
سينقضي النهار
ولصياحه ببضاعته ما من مجيب
وإذا برجل دنا منه بهدوء عجيب
تعلوا وجهه ابتسامة مشفق أو حبيب
كان يناظره من بعيد
ويراقب لهفته لبيع اغلى مايملك
بضاعة رفض الجميع شراءها
يراقبه عن بعد
وكأنه قريب
وأخذ ينصحه اشفاقا عليه
في وقت الكل فيه
للنصيحة ليس رغيبا
...............................................
مثلك لا يجيد التجارة
اخترت وقتا فيه قربت الشمس الاختفاء
وأشرف نهارك على الانقضاء
واخترت لتجارتك بضاعة غالية الثمن
لأناس زهداء بخلاء
واخترت اسلوبا في البيع لا يرغبه المبتضعون
فإن رغبت إن تنجح في هذا الزمن الملعون
فطأطا راسك للقوم حتى تهون
................................................
شكرا لك يا اخي
يبدوا عليك انك من الرحماء
انا بتجارتي لا ابغى الثراء أو الرخاء
ويكفيني من الزبائن بعض الأقرباء أو الأصدقاء
حتى وان اقتصر الأمر لقليل من الجلساء
وإن اقتضى اكثر
فاكتفي بنفسي فقط
ابيعها اجمل بضاعة حلمت ان اقتنيها يوما
واخترت في هذه السوق البقاء
انها تجارة مربحة من دون أن يردك منها عطاء
وسأبقى مرفوع الرأس
واعيش كيفما اشاء
فإن جاء مبتاعون لبضاعتي
فهذه نعمة نحمد عليها رب السماء 
وإن لم ياتوا 
فيكفيني من الربح 
اني كنت لتجارتي من الاوفياء 

بقلم/ عمار محمد اغضيب

يا راحلين... بقلم الشاعر هاشم الفرطوسي

يا راحلينَ..عن الديار تريثوا                 قلبي غدا كالجمرِ في النيرانِ وأنا على صمتي أغوص بحَيرتي                   نار الهوى...